الأهمية المعمارية للربط الفكرى بين التراث والمعاصرة.
الأهمية المعمارية للربط الفكرى بين التراث والمعاصرة.
لا شك أن العمارة والعمران تمثل أحد أهم جوانب الحضارة والتى تعتبر بمثابة جزء كبر وهام من الجوانب التى تشرح تاريخ الأمم وتعبر عنه, فهى تعكس صورة المجتمع في رحلته عبر العصور, وتعكس طبيعة التغيير في كل مرحلة من مراحل تاريخه, فليس من إنسان عالمى لا يحده مكان او تاريخ بل إنسان منتم لأمة وحضارة وبيئة اجتماعية وطبيعية محددة فعند الحديث عن العمارة يصبح من الضرورى تحديد هوية الإنسان للتعرف علي حاجاته الروحية والمادية, فزوال الذكريات الحضارية المتمثل في التراث المعمارى, أفقد الجيل الجديد فرصة التعايش مع هذا التراث مباشرة بل إن إهمال ما تبقي منه أورث نفور المعماريين من عمارة لن تلبى تنوع الاحتياجات وديناميكية تطورها واختلافها عن حاجات الماضي, ولم يبق إمام المعمارى الحديث إلا المتاحف والكتب.
فلا شك من وجود اهمية للربط بين التراث والمعاصرة علي كافة المستويات, وتمثل الأهمية المعمارية احد الأهميات الحضارية بصفة عامة باعتبار العمارة جزءا من الحضارة وصورة من صورها وتمثل احد الأهميات الحضارية للربط الفكرى بين التراث والمعاصرة بصفة خاصة فلكلناحية من نواحى الحضارة أهميتها في التأثر علي ثقافة المجتمع, فوصول التأثر الثقافي لكل أفراد المجتمع يحتم اتباع كل وسائل وطرائق الحضارة ولتتم عملية الربط الفكرى بين التراث والمعاصرة يتحتم العمل في كل جوانب الحياة الحضارية المحيطة بالإنسان المعاصرة متخذة الربط بين التراث والمعاصرة منهجاً حضاريا لها.
واستهداف الجماعة للربط بين التراث والمعاصرة كهدف ثقافي هي عملية تتعدد سب تحقيقها في تكامل حسب تعدد وتنوع التطبيقات الحضارية المعاصرة وفيظهر الربط بين التراث والمعاصرة في كل اوجه وتطبيقات الحضارة في إطار من المعنى الثقافي للربط بين التراث والمعاصرة وبذلك فالأهمية المعمارية للربط الفكرى بين التراث والمعاصرة تتمثل بداية في كون الربط الفكرى بين التراث والمعاصرة من خلال العمارة عبارة عن جزء من الخطة الثقافية لتحقيق ذلك الهدف علي المستوى الثقافي القومى, وتتميز العمارة في تحقيق هذا الربط عن باقي تطبيقات الحضارة في كون العمارة عملاً حضارياً ذا تأثير مستمر وفعال ما بقي المبنى او العمل المعمارى المعبر عن ذلك فالعمرة كمؤثر علي الثقافة ذات قدرة تأثيرية مستمرة ومتجددة.
والربط الفكرى بين التراث والمعاصرة في مجال العمارة يؤكد وجود مفاهم راسخة للثقافة المصرية خلال تاريخها مع تجد تطبيقات تلك المفاهيم في العمارة كأحد المجالات الحضارية والتى قد تعبر نموذجاً قد يحتذى به في اى من المجالات الحضارية الأخرى ومن جهة أخرى فالتوجه نحو العمارة العالمية المعاصرة لاتباع اى من المدارس المعمارية الغربية قد ينظر له علي أنه نوع م التقليد لتلك المدارس, مما لا يشير الي القومية المصرية ولا يوضح مدى قدرات العمارة المصرية في العبير عن الذات المصرية في إطار متفرد من النتائج المعمارى المعبر تعبيراً كفاياً عن الذات القومية المصرية ويوضح الفارق بين العمارة المعاصرة المصرية و أى عمارة أخرى معاصرة.
وعلي ذلك فإن مسئولية المعمارى المعاصرة في مصر تحتم عليه أن يعيش الماضي والحاضر والمستقبل في تصميماته وابتكاراته وإبداعه لأنها تمثل دون أدنى شك محددا عمارته وعمرانه ذلك لأن الماضي لازال بيننا بتراثة المعمارى يشع حضارة وثقافة وبفرض ذاته في الفراغ العمرانى مستوجباً كل اعتبار واحترام كما أن الماضي لازال بيننا متملاث في التراث المعمارى بحيث يمكن اعتباره مدرسة خالدة للعمارة والعمران يجب الاقتداء بها في التعامل والتواؤم مع البيئة والمناخ وأساليب التقنية وغيرها من المحددات التصميمية والماضي لازال بننا متمثلا في العصر الوسيط في القاهرة القديمة وفي العصر القديم وعلي امتداد وادى النيل من شماله إلي جنوبه وفي شرقه وفي غربه.
ويرى روبرت فنتورى أهمية وجود ترابط وتقابل بين المذاهب الفكرية المختلفة والمتباينة وأهمية انعكاس ذلك علي العمرة فيقول " انا أفضل من العناصر (الهجيبنة) علي (الخاصة) و(التوليفة) علي ( النظيفة) و ... التاريخية إضافة الي المبتكرة أفضل كلا الأثنين معاً إن العمارة الجيدة تستحضر عدة مستويات للمعنى وبؤراص متعددة للتركيز البصرى إذ يصبح بالإمكان قراءة فضاءاتها وعناصرها بطرق شتى في أن واحد" .
وبذلك يشير إلي بعض القيم التى يرى أن أهم ما فيها هو الجمع بين المتباينات في إطار زهنى واحد , ويقوم هذا الإطار بصياغة التجربة المعمارية المعاصرة فيرى أن هناك التزاماً من جانب العمارة تجاه الكل وذلك في ان يكمن صدقها في كلتيها أو علي الأقل في ايحائها للوحدة الكاملة فعلي العمرةضم الوحدة الصعبة من خلال الإحتواء لا الوحدة السهلة من خلال الاستبعاد فإن الأكثر ليس بالضرورة هو الأقل وذلك عكس المقولة الشهير لمعمارى عمارة الحداثة ميس فإن ديروه LESS IS MORE .
أسس ومراحل العملية التصميمية
أسس ومراحل العملية التصميمية
بين النظرية والتطبيق
• مع تسارع حركة الحياة وميل البشرية إلى المادية انتشرت أنماط من المبانى تكاد تكون لا صلة لها بفن العمارة لا من قريب ولا من بعيد ... فلا هى متوافقة مع الموقع أو البيئة المحيطة التى أقيمت فيها ولا هى تراعى التأثيرات المناخية للمنطقة ولا تتماشى مع سلوكيات وعادات وتقاليد المجتمع الذى انشأت فيه .
• لذا كان من الضرورى طرح هذه الكلمة حول أسس ومراحل تطورالعملية التصميمية المعمارية .
• للعملية التصميمية أسس معينة ومراحل يجب أن تمر بها نوجز أهمها فيمايلى :
1- برنامج المشروع ... عناصره ومكوناته والغرض منه .
2- دراسات الموقع والتأثيرات البيئية والمناخية على المشروع .
3- دراسة أمثلة مشابهة ... مشروعات مماثلة .
4- اختيار الأسلوب الإنشائى المناسب .. دراسة الهيكل الإنشائى .
وفيما يلى نتناول طرح هذه الأسس والمراح المختلفة التى تمر بها عملية التصميم وأهمبتها ومدى تأثيرها على التصميم النهائى للعمل المعمارى
• أولاً : برنامج المشروع والغرض منه
ويقصد به دراسة عناصر ومكونات المشروع المطلوب تصميمه ويطلق عليها " فعاليات المشروع " , وبرنامج المشروع بعناصره ومكوناته هو أول ما يقع بين يدى المصمم المعمارى ويكون همه الأكبر هو تحقيق هذا البرنامج وتوقيع تلك العناصر المطلوبة والتوفيق فيما بينها واضعاً فى الإعتبار تحقيق العلاقات الأمثل فيما بينها .
ويختلف برنامج المشروع وعناصره تبعاً لنوعية المشروع والغرض منه
- فبرنامج مشروع صناعى تتألف عناصره من ورش تصنيع وصيانة ومعالجة ومخازن ومنطقة انتظار سيارات ومكان للإدارة وقد توجد استراحة للعمال وكافيتريا أو مطعم بالإضافة إلى غرف لتغيير الملابس ودورات مياه ... الخ من الخدمات اللازمة لمثل هذا النوع من المشروعات .
- أما برنامج المشروع السكنى فتتألف عناصره من أماكن للجلوس والإستقبال خاصة بالضيافة كالصالونات " المجالس " وغرف المعيشة والطعام وغرف للنوم بالإضافة للخدمات من حمامات ودورات مياه ومطابخ وطرقات وسلالم " درج " ... الخ
- وفى حالة المستشفيات والمبانى الصحية ينتقل بنا البرنامج إلى نوعية أخرى من العناصر والمكونات حيث الحاجة إلى العيادات الخارجية وغرف التمريض والعلاج والإقامة للمرضى وقاعات العمليات بما تتطلبه من تخدير وتطهير ومهمات وأدوات جراحية وغرف للرعاية والعناية المركزة ومراقبة المرضى واسعاف الطوارىء ومعامل ومغاسل ومبخ مركزى .. كما يحتاج لدراسة حركة دخول وخروج سيارات الإسعاف وكذلك دراسة حركة المرضى والفريق الطبى المعالج وكيفية التنقل بين الأجنحة المختلفة للمستشفى ... دراسة عناصر الحركة الأفقية والرأسية بالقسم الخارجى " العيادات الخارجية " والقسم الداخلى " غرف التمريض والإقامة " .
- أما فى حالة المبانى الإدارية فيختلف برنامج المشروع بشكل ملحوظ حيث الحاجة إلى مكاتب إدارية تتماثل مسطحاتها أو تختلف حسب تخصصاتها وعدد الموظفين فيها مع دراسة حركة هؤلاء الموظفين وعلاقات الأقسام المختلفة ببعضها البعض وبالإدارة وغرف الإجتماعات والخدمات الأخرى من دورات مياه وأماكن استراحة ووسائل الحركة الأفقية والرأسية من طرقات وسلالم ومصاعد ... الخ .
• ومن ثم نجد أن نوعية المشروع والغرض منه ذو تأثير مباشر على صياغة مكونات برنامج المشروع ويفرض عناصر ومتطلبات معينة ينبغى للمعمارى أن يدرسها بدقة ويعمل على تحقيقها واضعاً نصب عينيه محاولة تحقيق العلاقة الأفضل والأمثل بين تلك العناصر .
• وقد يكتفى بعض المصممين بمعرفة برنامج المشروع فقط ثم يشرع فى البدأ فى عملية التصميم قبل عمل دراسات وافية حول الموقع والتأثيرات البيئية وغيرها من الدراسات التى تساعد المصمم على اتخاذ القرارات التصميمية السليمة والأكر ملاءمة للمشروع .. فتأتى الأعمال المعمارية ممسوخة مفصولة عن جذورها غير متناغمة مع الموقع والبيئة المحيطة .
• ثانياً : دراسة الموقع والتأثيرات البيئية
- إن العملية التصميمية لتحقيق برنامج وعناصر ومتطلبات المشروع لايكتب لها إكتمال النجاح بمعزل عن دعمها بدراسة الموقع والتأثيرات البيئية المحيطة بهذا المشروع .. فدراسة تأثيرات كل محور من هذه المحاور الأساسية للعملية التصميمية يؤدى إلى استنتاجات تساعد فى اتخاذ القرارات التصميمية واختيار الحلول المناسبة لها أثناء سير وتطور العملية التصميمية وحتى الوصول إلى التصميم النهائى عن طريق قرارات تصميمية سليمة مبنية على أسس سليمة .
فدراسة الموقع والقيام بزيارته على الطبيعة ودراسة المحاور البصرية والحركية واتجاه الرياح والشمس ودراسة حركة المشاة والسيارات فى أوقات مختلفة منها ساعة الذروة " ساعة الإزدحام القصوى " ... كل ذلك يساعد المصمم على اتخاذ القرارات التصميمية السليمة وبخاصة فيما يختص بداخل المشروع ( أماكنها – عددها – مقاساتها – شكلها – مواد تصنيعها ) بالإضافة إلى الوصول إلى التوجيه الأفضل للمبنى .. كما تفيده أيضاً أثناء بلورة الأسلوب وشكل الواجهات و علاقتها بموقع المشروع والبيئة المحيطة ومدى تناغمها مع ما يحيط بالمشروع من أبنية قائمة بالفعل .
فقد يخرج المصمم بتصميم رائع للمبنى ولكنه قد يكون شازاً متنافراً مع ما حوله من مبانى .. وهذا لايعنى بالضرورة تقليد أو محاكاة ما هو موجود من مستوى متدنى بل يجب فى هذه الحالة أن يرتفع المبنى بمستوى هذه المنطقة ولكن يجب ألا يكون غريباً دخيلاً على المنطقة .
- كما تؤثر دراسات الموقع والبيئة المحيطة على حسن اختيار وتحديد مواد التشطيب خاصة للواجهان الخارجية بحيث تكون متماشية ومتناسبة وتلبى ما يفرضه الموقع والتأثيرات البيئية من متطلبات حماية وأمان بجانب المتطلبات الجمالية .. كما تفيد دراسة العوامل المناخية المصمم فى تحديد أماكن ومسطحات الفتحات والنوافذ بصورة منطقية مدروسة ترتكز على ما تفرضه الظروف المناخية على الموقع و بالتالى على المبنى ذاته .
• والجدير بالذكر أن ما يتم تصميمه من مشروعات بمنطقتنا العربية قلما تحظى فيها دراسات الموقع والتأثيرات البيئية بالإهتمام وقلما تؤخذ نتائجها فى الحسبان , بل الغالبية العظمى من المصممين يعتمدون على برنامج ومتطلبات المشروع والإطلاع على مشروعات مشابهة ليبدأ فى تصميم المشروع .. وقد يكون أقصى ما يسعى ألى معرفته هو إتجاه سهم الشمال ليتسنى له توجيه المبنى وتوزيع كناصره المختلفة .
وكثيراً ما يتم تصميم المشروع بل وتنفيذه على الطبيعة دون أن يرى المصمم أو يقوم بزيارة الموقع .. ثم نتساءل .. لماذا لا نرى معمارى عربى مبدع ؟ .. ربما تحمل هذه الكلمات بعض جوانب التفسير لما هو حادث فى منطقتنا العربية من تدنى معماى ملحوظ .
• ثالثاً : دراسة أمثلة مشابهة
بعد دراسة المصمم لبرنامج المشروع وعناصره وكوناته وكذلك دراسة الموقع والبيئة المحيطة والتأثيرات البيئية ينبغى أن يقوم بدراسة والإطلاع على أمثلة مشابهة .. حتى لا نبدأ من نقطة الصفر أو من فراغ ومن ثم يمكننا تكوين تصور أقرب ما يمكن عن المشروع الذى نحن بصدده .
ولكن عملية دراسة والإطلاع على أمثلة مشابهة تعد سلاح ذو حدين فبالرغم من أنها مفيدة للمصمم إلا أن لها سلبياتها فقد يتأثر بعض المعماريين بتصميم معين لمشروع مشابه فيقو م بنقله أو نسخه كما هو أو بعد عمل بعض التعديلات البسيطة بما يتوافق مع المساحة المتاحة والعناصر المطلوبة .. وقد تسيطر أفكار المشروعات المشابهة على عقل المصمم وأفكاره فيجد نفسه مكبل الأفكار لا يستطيع الخروج عن الأفكار التى رآها بفكرة جديدة من إبداعه شخصياً مما يؤدى إلى التكرار والإستنساخ للمشروعات ليتم تنفيذها فى مناطق عديدة تختلف عن بعضها كل الإختلاف من حيث الموقع والبيئة المحيطة والتأثيرات البيئية والمناخية ..الخ
فالمشروع الأصلى قد تم تصميمه وفقاً لمحددات ودراسات معينة قد تختلف عن المحددات والدراسات والمتطلبات الخاصة بالمشروع الحالى موضع الدراسة والتصميم .
أما المعمارى النابه فيتعين عليه الإستفادة من عملية الإطلاع بعد الفحص والتمحيص للمشروعات المشابهة بأن تعينه على تلاشى السلبيات والإستفادة من الإيجابيات فى صياغة جديدة تحمل بصمته .. وهذا مانراه واضحاً جلياً فى أعمال مشاهير المعماريين الذين أضافوا بل ابتكروا أفكاراً جديدة أبهرتنا وخلدت أسماءهم وأعمالهم .. فلو هم ارتكنوا لإلى التقليد والتكرار لمبان قديمة قائمة ولم يجتهدوا ولم يعملوا الفكر ويبذلوا الجهد لما ظهرت أفكارهم الجديدة المتطورة ولما استطاعوا أن يحفروا أسماءهم وأعمالهم فى ذاكرتنا وذاكرة التاريخ .
• رابعاً : دراسة الأسلوب الإنشائى
من المهم أثناء سير العملية التصميمية المعمارية التفكير فى الأسلوب الإنشائى الأمثل الذى سوف يستخدم لتحقيق الفكرة المعمارية التى تم وضع تصور لها بدون أن يجور عليها .
فهناك كثير من المشروعات المعمارية تم وضع التصميم المعمارى لها الإنتهاء منه وأثناء وضع التصميم الإنشائى لها مرت بمراحل تعديلية عديدة أثرت بشكل كبير على الفكرة المعمارية مما اضطر المعمارى لإلى التنازل عن محددات كان يعتبرها من أولويات فكرته المعمارية .. بل قد يحدث فى بعض الأحيان أن يصا الأمر إلى إعادة التصميم المعمارى بالكامل إذا تم ذلك بدون إرتكاز التصميم المعمارى على دراية وإلماةذم بالنواح الإنشائية أو الخبرة العملية التنفيذية .
فهناك العديد من التصميمات المعمارية تبدو جميلة ومتناسقة وتبهر الناظرين ولكن قد يصعب تنفيذها بل قد يستحيل .
وقد تتسبب وضع كمرات ساقط ذات عمق معين فى سقف إحدى الصالات أو الغرف فى إفساد ما كان مرجواً من تلك الصالة أو الغرفة ... وقد تتسبب زيادة حجم الأعمدة بالأركان أو الحاجة إلى وضع أعمدة إضافية بالمكان إلى تبديد الفائدة والغرض من استعماله .
ودراسة الأسلوب الإنشائى الذى سوف يتبع لابد أن تأخذ فى الحسبان الناحية الإقتصادية بجانب المتانة والأمان حتى تكتمل للمشروع عوامل النجاح المختلفة .
ويسعدنى معرفة آراء الأخوة وتعليقاتهم حول هذا الموضوع